الصدى في وسائل الاعلام

بيت الأنباط ينفذ مشروعات توعوية وتنموية تطوعية
الراي:27/7/2010 
البترا - زياد الطويسي- تحت شعار «متطوعون نحمي التراث ونساعد الناس» يواصل بيت الانباط في البترا عطائه المتمثل بنشر الوعي بأهمية قيم التاريخ والحضارة واستكشاف المزيد من حضارة العرب الأنباط وتشجيع حركة البحث والترجمة المرتبطة بإبراز هذه الحضارة وتسويقها.
ولم تكتف الهيئة التي تأسست عام 1997 بعد سلسلة من الحوارات الجادة التي شارك بها مثقفون وأكاديميون وإعلاميون بالاهتمام بالجانب النظري المتعلق بالاهتمام بقضايا التاريخ الحضاري والدفاع عنه، بل كان لها دور ريادي في تأسيس العديد من المشروعات والتواصل الدائم مع مختلف الجهات الرسمية والشعبية.
وبحسب رئيس الهيئة الدكتور مهند مبيضين فإن بيت الأنباط نفذ عددا من المشروعات التي قامت على جهود تطوعية كمشروع التأليف والنشر الذي كان له دور هام في ابراز جوانب جديدة من حضارة الأنباط وتأسيس قاعدة بيانات علمية عن البترا كانت مرجعا للكثير من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بدراسة حضارة البترا.
وكان لبيت الأنباط دور ريادي بالمبادرة في تصنيع وتسويق المنتجات الثقافية تمثل بتأسيس دار شقيلة كأول مكان متخصص في هذا المجال في البترا، إضافة إلى المبادرة بتأسيس مركز للوعي والتنمية السياحية هو الأول من نوعه في البترا وجوارها تنطلق رسالته من ضرورة التكامل ما بين السياحة والموارد الثقافية والطبيعية والبشرية في المملكة.
ويتابع مبيضين: مشروعات الهيئة القائمة على جهود تطوعية امتدت لتشمل الجوانب التنموية والتوعوية إضافة إلى أهدافها المتمثلة بإبراز حضارة العرب الأنباط بناء على نتائج الدراسات علمية وترويج المنتجات الثقافية.
ومن المشروعات الأخرى التي ينفذها بيت الأنباط وفقا لمبيضين مشروع مركز الوعي والتنمية السياحية وهدايا الأردن، ومشروع وحدة الطباعة والتصميم، ومشروع مكافحة عمالة الأطفال في البترا.
ويؤكد بأن جميع هذه المشروعات التي كانت خلاصة جهود تطوعية نابعة من رسالة الهيئة القائمة على أساس تأسيس الوعي الجديد بالقيمة الثقافية للأردن القديم والمعاصر، والمساهمة في إعادة تشكيل الذاكرة الثقافية للأردن المعاصر على أساس حقائق الأرض والتاريخ ومدى مساهمة ذلك في إعادة اكتشاف وتوظيف الثقافة في التنمية.
ويشير إلى أن الهيئة كانت رائدة في مجال تأسيس المؤتمرات العلمية في البترا والندوات المختلفة، إضافة إلى حصولها على العديد من الجوائز كجائزة الدولة التشجيعية في مجال بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية 2006عام، وجائزة جامعة الحسين بن طلال للمؤسسات الرائدة عام2003، فضلا عن دخول الهيئة كعضوا في عدد من المؤسسات العالمية.
ويبين مبيضين أن الهيئة من خلال تواجدها الدائم في البترا واعتمادها على فريق تطوعي متكامل تسعى إلى المشاركة الفاعلة في نشر الوعي والثقافة الصديقة للتنمية، إضافة إلى مواصلة جهودها بالاهتمام بالجوانب الحضارية وتعزيز الوعي بأهمية التراث والانتفاع بالثقافة.