دراسات الانباط الثاني

مؤتمر دراسات الأنباط الثاني: المجتمع والحضارة والدولة .  

             ( 29- 31/ 10/ 2003 )                                           

هدف مؤتمر دراسات الأنباط الثاني إلى استئناف الجهود السابقة في المؤتمرات والملتقيات العلمية حول حضارة الأنباط بشكل دوري ومؤسسي، والإسهام في تحقيق تراكم علمي باللغة العربية واللغات الأجنبية في مجال دراسات الأنباط من اجل المزيد من جهود اكتشاف حضارة الأنباط والتعريف بها والحفاظ على تراثها.

ولقد ركز هذا المؤتمر على موضوع متخصص حول ( المجتمع والحضارة والدولة) وذلك من اجل تطوير الإطار العلمي للمؤتمر بحيث يتناول في كل مرة موضوع عام من موضوعات دراسات الأنباط.

 

المحاور الرئيسية للمؤتمر :

1.   الأنباط: المجتمع والهوية، ويشتمل هذا المحور على مجموعة من العناصر الفرعية: هوية الأنباط وأصلهم، التركيب الاجتماعي والثقافي، الحياة الدينية، الحياة اليومية

2.   الحياة الاقتصادية: التجارة الخارجية، طرق القوافل، المسكوكات والنظام النقدي، الزراعة ونظام الري، الصناعة النبطية، مراحل تطور الاقتصاد النبطي.

3.   الدولة والحياة السياسية: التكوين التاريخي والسياسي، ملوك الأنباط، علاقات الأنباط الخارجية، علاقات الأنباط مع الجماعات العربية الأخرى، الإدارة والتنظيم في دولة الأنباط.

4.     حضارة الأنباط: الكتابة والخط النبطي، الفخار النبطي، فنون الأنباط، التفاعل والانتشار الحضاري.

5.     واقع دراسات الأنباط.

6.    البيئة التراثية وحماية التراث النبطي.

 

 

المشاركة والبحوث العلمية :

    شارك في المؤتمر 65 باحثا من 31 دولة عربية وصديقة مثلوا مجموعة من الجامعات والمعاهد والمراكز العلمية العالمية، وتناولت البحوث والأوراق العلمية مختلف محاور المؤتمر، ويمكن مراجعة موقع بيت الأنباط على شبكة الإنترنت والاطلاع على كافة ملخصات البحوث.
التوصيات :

    حذر المشاركون من خلال البيان الختامي للمؤتمر من الأخطار التي باتت تهدد المواقع التراثية والأثرية في الأردن وتحديدا النبطية، نتيجة التوسع العمراني الكبير في كثير من المناطق ( وادي موسى، وذات راس، وأم الجمال، وغيرها). وأهمية مضاعفة الجهود الوطنية والدولية في حماية الواجهات المعمارية في البتراء التي تتعرض حالياً للتآكل والزوال.

    ومن أبرز التوصيات ، الاهتمام بوضع برامج وخطط تستهدف تعميق الوعي بالحضارة النبطية وتاريخ وتراث الأردن القديم ،كما أوصى المشاركون بضرورة إنشاء متحف متخصص بالحضارة النبطية في وادي موسى.